وطن الإنسان": لتأمين الاستقرار جنوباً وبثّ أجواء التطمين قبيل الأعياد

عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التباحث بالتطوّرات المحليّة والإقليميّة، صدر التالي:

 

1-      توقّف "مشروع وطن الإنسان" عند الانتهاكات الكبيرة بحق الإنسانيّة التي تحصل في غزة، واستغرب عجز المجتمع الدولي عن ايقاف حرب تحمل تبعات مخيفة على العالم، لا سيّما أنّ من يدفع الثمن هم الأطفال والنساء والأبرياء والطواقم الطبيّة والإعلاميين. إنّ هذا المشهد الكارثيّ ينافي كلّ الاعراف والمعتقدات والقوانين الدوليّة، ويهدّد الإنسان وأمنه وإيمانه بالعدالة والسلام. واعتبر المجتمعون انّ ما حصل في يارون من استهداف للصحافيين، كاد أن يتحوّل إلى كارثة حقيقيّة وأن يكون الصاعق لتفجير حرب يجب تجنبّها بشتّى الطرق.

 

2-      يطالب "مشروع وطن الإنسان" بإعادة تفعيل القرار 1701 وتأمين الاستقرار في الجنوب، خصوصاً في ظلّ إجماع وطنيّ يتظهّر يوماً بعد يوم على أنّ لا مصلحة  للبنان في الانزلاق إلى الحرب. ولا يجب أن يستشهد ابناء الوطن إلاّ حماية للشعب اللبناني وفي حال تعرّض أراضيه للهجوم. المطلوب اليوم، العمل على ترجمة هذه القناعة الوطنيّة باجراءات عمليّة ومسؤولة، تنطلق من إعادة تفعيل القرار 1701 بكلّ مندرجاته، وتحملّ الجيش اللبنانيّ مسؤوليّته على الحدود اللبنانيّة للوصول إلى تهدئة ميدانيّة في كافة القرى والبلدات.

 

3-        يرى المجلس التنفيذيّ انّ الاقتصاد اللبنانيّ بحاجة ماسة إلى الحيويّة  والحركة التي تضفيها الأعياد، أكان من خلال عيديْ الميلاد ورأس السنة ومن ثمّ من خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر.  إنّ المجلس التنفيذيّ يدعو كلّ مسؤول في لبنان إلى السعيّ والعمل على بثّ أجواء التطمين، ليكون  لبنان خلال هذه الفترة متهيّئاً ليستقطب المغتربين والمنتشرين الذين يساهمون في إنعاش الاقتصاد المترنّح. واليوم هو الوقت المناسب كي يبدأ المسؤولون ببث هذه الأجواء من خلال خطاباتهم ومواقفهم وأفعالهم. إن تخفيف وجع  ومأساة اللبنانيين الذي عاشوا في العامين الماضيين كوابيس لا تنسى، يستحق ان يكون أولوية الاولويات.

تواصــــــــل معنا