"وطن الإنسان": ترحيب بالتجديد لليونيفل وتحذير من الإقتصاد الموازي

عقد المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التداول بالتطوّرات الاخيرة داخليّاً وخارجيّاً صدر التالي:

 

1- اعتبر المجتمعون أن التمديد بالإجماع للقوّات الدوليّة العاملة في الجنوب هو خطوة إيجابيّة من المجتمع الدوليّ باتجاه لبنان، ويشكًل مؤشّراً على أن مجلس الأمن حريص على استقرار لبنان، وأنّ المدخل الى هذا الاستقرار هو في التطبيق الفعلي للقرار1701. وهو يعني إضافةً أّن لبنان يقع في صلب اهتمام المجتمع الدوليّ ويتطلّع الى حلّ مستدام للنزاعات والحروب على حدوده.

 

2- يرى "مشروع وطن الإنسان" أن إشعال جبهة الضّفة الغربيّة يأتي وكأنّه إرضاء للتطرّف، تعويضاً عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزّة، الذي نأمل ان يكون قريباً جداً. التطوّرات التي نشهدها في الضفّة الغربيّة والمسجد الاقصى نفسه، تنذر بأيام طويلة من الاضطرابات ومن الأزمات التي لا حلّ لها الاّ بتسويات بنيوية نادراً ما تأتي دون حروب كبرى ومآس إنسانيّة جسيمة. ويجدّد "مشروع وطن الإنسان" الدعوة الى تعزيز نماذج في الشرق الأوسط لإدارة شؤون الشعوب تحفظ العدالة والانسانيّة والفعاليّة، دون تغيير الديموغرافيا وحدود الدول.

 

3- توقّف المجتمعون أمام كلام المرشد الأعلى للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية الذي يعطي فيه إشارة الانطلاق مجدّداً للتفاوض مع العالم الغربيّ. وهو ما يحمل في طيّاته إيجابيّات ممكنة وجوهريّة قد تؤثّر على مسار التطوّرات وواقعها في المنطقة ولبنان، بما يؤشّر إلى مرحلة جديدة بكل ما للكلمة من معنى.

 

4- ينظر المجلس التنفيذيّ الى المؤشّرات الخطيرة للإقتصاد الموازي وتزايد رقعة الإقتصاد غيرالشرعيّ في لبنان، الذي تخطّى عتبة 60 بالمئة من الناتج القوميّ الفعليّ، مقابل ضمور ملحوظ لحجم الإقتصاد الشرعيّ الذي بات يتهالك بفعل الرسوم الكبيرة التي تُلقَى على عاتقه. هذا الاقتصاد الأسود ينذر باختلال ركائز النموذج اللبنانيّ وازدياد الخطر على كيان لبنان بشكل عام، ويجب التحرّك لمواجهة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن.

تواصــــــــل معنا