افرام في تكريم طلاب المدرسة الرسمية الأوائل في كسروان

وكالات – 21 شباط 2014

كرمت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان بشخص رئيسها المهندس نعمة جورج افرام وحضوره، أساتذة من التعليم الرسمي تقاعدوا لبلوغهم السن القانونية و48 طالبا وطالبة من الناجحين الأوائل في الشهادتين الرسميتين المتوسطة والثانوية العامة في مدارسهم الرسمية لقضاء كسروان والفتوح.

جاء ذلك خلال احتفال أقيم لهم في قاعة مدرسة حارة صخر الرسمية، في حضور راعي أبرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري ،ممثلة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، الأمين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر، وحشد كبير من مدراء المدارس الرسمية والهيئات التعليمية والإدارية فيها،إضافة إلى الأهل والأصدقاء.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة عريف الحفل حكمت حنين الذي رحب بالحضور، وتحدثت الطالبة جوي قزحيا خيرالله بإسم الطلاب الناجحين الأوائل، أشارت إلى أن "الطريق كانت طويلة ومضنية لكننا وصلنا إلى قمة الجبل، بفضل أساتذة أكفاء وهيئات إدارية ممتازة رافقونا، فحصدنا بفرح عارم تعب سنين".

وقال المدير السابق لثانوية غوسطا الرسمية المتقاعد روبير عبد الحي الذي منحه رئيس الجمهورية مؤخرا وسام المعلم: "نتكوكب الليلة حول ماجوس جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان، بقيادة شاب مقدام هو الرئيس المهندس نعمة جورج افرام، والأمين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر، يعاونهما عدد من الأساتذة الأعلام، هؤلاء الماجوس يحملون الليلة الهدايا إلى نخبة من صبايا وشباب طلاب المدارس الرسمية في كسروان بعدما حقق هؤلاء نجاحات باهرة في الامتحانات الرسمية وتخص الأوائل منهم بمبالغ مادية نقدية، فشكرا لكم أيها الأصدقاء ماجوس الألفية الجديدة الذين لا يبخلون عن تقديم المساعدات إلى المدارس والثانويات الرسمية، فكانوا كما أراد المؤسس الراحل الوزير السابق جورج افرام البحصة التي تسند الجرة.

مطر
من جهته، اعتبر الأمين العام لجمعية أصدقاء المدرسة الرسمية الدكتور سهيل مطر: "نحن نؤمن بالمحبة، وقادرون بها على اقتحام الصعوبات وتجاوز كل المشاكل، فتعالوا نحب بعضنا بعضا، فلا أجمل من الحب، لا تخافوا، المستقبل لكم، المستقبل ليس قدرا، بل هو صناعة، وتعلموا من رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، كيف نصنع الغد، وكيف نؤمن الفرح والسلام".

أضاف: "يقول لي الأستاذ نعمة نحن لم نيأس يوما، فنحن أهل الرجاء، ولهذا نؤمن بأجيالنا الجديدة وبالدور الذي يمكن أن يلعبه أطفالنا وطلابنا في إنقاذ لبنان وخلاصه، هذا ما علمنا إياه جورج افرام، وهذا ما نحرص عليه حتى النهاية، نعم لن نيأس، سنبقى نحلم، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم".

زيتوني
من جهتها، اعتبرت رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني ان "لبنان الذي لازمته عن جدارة صفة الإبداع والتميز بفضل ما حققه أبنائه على اختلاف الأعمال التي يتعاطونها من نجاحات استحق هذا الوصف بجدارة، وفي عصرنا هذا حيث أصبح التطور العلمي والتكنولوجي رابط القارات ومقصر المسافات، مما أتيح للجميع التعمق في المعرفة والثقافة والعلم، لم يعد النجاح هدفا بحد ذاته بل الارتقاء إلى التميز والإبداع"، مشيرة إلى انه "يكفي أن يتمتع الإنسان بإرادة صلبة للتعمق بالمعرفة حتى يصل إلى صقل نفسه وشخصيته، فيحصن ذاته لمواجهة تحديات العصر المغرية".

افرام
من جهته، لفت رئيس الجمعية المهندس نعمة افرام إلى ان "الإنسان قيمة ووديعة ومن اجل ذلك عمل أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان - الفتوح على خطى مؤسسها الراحل جورج افرام، وبتوجيه من رئيسها الفخري غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، على دعم قطاع التعليم في شقه الرسمي، تحصينا للتربية واحتراما للكرامة البشرية".

أضاف :"صحيح نمر في ظروف صعبة أيها الأصدقاء، لكن إياكم أن تفكروا يوما أن التردد سيصيب العزائم، على العكس من ذلك تماما، وزنة تنمية الإنسان أمانة في أعناقنا، وسنجعلها بأذن الله وزنات. وهي مبادرة أطلقها اليوم من وراء هذا المنبر بإسم مؤسسة جورج افرام بتقديم منحة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب المتفوقين المتخرجين من مدارس كسروان - الفتوح الرسمية، من متابعة تحصيلهم الجامعي بالتعاون مع جامعة سيدة اللويزة وجامعة الروح القدس - الكسليك".

أضاف افرام: "إننا نؤمن أن العصامية هي أفضل مدرسة للتنمية والتطوير، وحيث تكون العصامية مقرونة بالتفوق العلمي، لا بد أن يكون الحصاد وفيرا وفيرا"، معتبرا أن "طموحنا اليوم أن ننمي طاقات شبابنا في ارض كسروان والوطن، لتبدع هنا على ارض هذا الوطن، فيا أيها الأوائل، نحتفل وإياكم بالفرح هذا المساء، ومن حقكم أن تفرحوا، فها انتم سجلتم العلامات الفارقة في ثانوياتكم الرسمية، وعلى رؤوسكم أكاليل الفخر والتفوق، رافعين قبعات الثقافة والوعي، فألف مبروك لكم، والشكر والتحية أوجهها إلى وزارة التربية، واليكم يا أيها المعلمات والمعلمون والمديرات والمديرون".

وتوجه إلى الأهل بالقول: "بتعبكم وعرق الجبين زرعتم، وها أن موسم الحصاد قد حان، ومن حقكم أن ترفعوا رؤوسكم وان نصفق معكم ولكم فخرا بأبنائكم".

وفي الختام قدمت الجمعية درعين تكريمتين للمديرين السابقين المتقاعدين حسين حيدر وروبير عبد الحي، والمكافآت المالية ل48 طالبا وطالبة، كما شرب الجميع بعدها نخب المناسبة. 

جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان كرمت تلامذة

21 النهار شباط 2014

كرّمت "جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية" في كسروان بشخص رئيسها نعمت افرام وحضوره، أساتذة من التعليم الرسمي تقاعدوا لبلوغهم السنّ القانونية و48 تلميذاً وتلميذة من "الناجحين الاوائل" في الشهادتين المتوسطة والثانوبة العامة في مدارسهم الرسمية لقضاء كسروان والفتوح، وذلك في احتفال أقيم في قاعة مدرسة حارة صخر الرسمية، في حضور راعي أبرشية جونيه المارونية المطران انطوان نبيل العنداري، وممثلة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، والامين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر، وحشد كبير من مدراء المدارس الرسمية والهيئات التعليمية والادارية فيها اضافة الى الاهل والاصدقاء.

وقال افرام في المناسبة: "الانسان قيمة ووديعة، لذلك عمل أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان – الفتوح على خطى مؤسسها الراحل جورج افرام، وبتوجيه من رئيسها الفخري البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، على دعم قطاع التعليم في شقه الرسمي، تحصيناً للتربية واحتراماً للكرامة البشرية. وأعلن مبادرة باسم "مؤسسة جورج افرام" بتقديم منحة سنوية تهدف الى تمكين التلامذة المتفوّقين المتخرجين من مدارس كسروان – الفتوح الرسمية، من متابعة تحصيلهم الجامعي بالتعاون مع جامعة سيدة اللويزة وجامعة الروح القدس– الكسليك.
اضاف: نؤمن بأن العصامية هي افضل مدرسة للتنمية والتطوير، وحيث تكون العصامية مقرونة وفي الختام، قدّمت الجمعية درعين تقديريتين للمديريْن السابقين المتقاعدين حسين حيدر وروبير عبدالحيّ، ومكافآت مالية لـ48 تلميذاً وتلميذة.

افرام في تكريم طلاب المدرسة الرسمية الاوائل في كسروان: الظروف الصعبة لن تصيب العزائم وتنمية الانسان امانة في اعناقنا

الخميس 20 شباط 2014 الساعة 10:44

وطنية - كرمت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان بشخص رئيسها المهندس نعمة جورج افرام وحضوره، أساتذة من التعليم الرسمي تقاعدوا لبلوغهم السن القانونية و48 طالبا وطالبة من "الناجحين الاوائل" في الشهادتين الرسميتين المتوسطة والثانوبة العامة في مدارسهم الرسمية لقضاء كسروان والفتوح، خلال احتفال اقيم لهم في قاعة مدرسة حارة صخر الرسمية، في حضور راعي ابرشية جونية المارونية المطران انطوان نبيل العنداري ،ممثلة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتوره فيرا زيتوني، الامين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر، وحشد كبير من مدراء المدارس الرسمية والهيئات التعليمية والادارية فيها،اضافة الى الاهل والاصدقاء.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة عريف الحفل حكمت حنين الذي رحب بالحضور، وتحدثت الطالبة جوي قزحيا خيرالله بإسم الطلاب الناجحين الاوائل، اشارت الى ان "الطريق كانت طويلة ومضنية لكننا وصلنا الى قمة الجبل، بفضل اساتذة اكفاء وهيئات ادارية ممتازة رافقونا، فحصدنا بفرح عارم تعب سنين".

وقال المدير السابق لثانوية غوسطا الرسمية المتقاعد روبير عبد الحي الذي منحه رئيس الجمهورية مؤخرا وسام المعلم: "نتكوكب الليلة حول ماجوس جمعية اصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان، بقيادة شاب مقدام هو الرئيس المهندس نعمة جورج افرام، والامين العام للجمعية الدكتور سهيل مطر، يعاونهما عدد من الاساتذة الاعلام، هؤلاء الماجوس يحملون الليلة الهدايا الى نخبة من صبايا وشباب طلاب المدارس الرسمية في كسروان بعدما حقق هؤلاء نجاحات باهرة في الامتحانات الرسمية وتخص الاوائل منهم بمبالغ مادية نقدية، فشكرا لكم ايها الاصدقاء ماجوس الالفية الجديدة الذين لا يبخلون عن تقديم المساعدات الى المدارس والثانويات الرسمية، فكانوا كما اراد المؤسس الراحل الوزير السابق جورج افرام البحصة التي تسند الجرة.

مطر
من جهته، اعتبر الامين العام لجمعية أصدقاء المدرسة الرسمية الدكتور سهيل مطر: "نحن نؤمن بالمحبة، وقادرون بها على اقتحام الصعوبات وتجاوز كل المشاكل، فتعالوا نحب بعضنا بعضا، فلا أجمل من الحب، لا تخافوا، المستقبل لكم، المستقبل ليس قدرا، بل هو صناعة، وتعلموا من رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، كيف نصنع الغد، وكيف نؤمن الفرح والسلام".

اضاف: "يقول لي الاستاذ نعمة نحن لم نيأس يوما، فنحن اهل الرجاء، ولهذا نؤمن بأجيالنا الجديدة وبالدور الذي يمكن ان يلعبه اطفالنا وطلابنا في انقاذ لبنان وخلاصه، هذا ما علمنا اياه جورج افرام، وهذا ما نحرص عليه حتى النهاية، نعم لن نيأس، سنبقى نحلم، وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم".

زيتوني
من جهتها، اعتبرت رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني ان "لبنان الذي لازمته عن جدارة صفة الابداع والتميز بفضل ما حققه ابنائه على اختلاف الاعمال التي يتعاطونها من نجاحات استحق هذا الوصف بجدارة، وفي عصرنا هذا حيث اصبح التطور العلمي والتكنولوجي رابط القارات ومقصر المسافات، مما اتيح للجميع التعمق في المعرفة والثقافة والعلم، لم يعد النجاح هدفا بحد ذاته بل الارتقاء الى التميز والابداع"، مشيرة الى انه "يكفي ان يتمتع الانسان بارادة صلبة للتعمق بالمعرفة حتى يصل الى صقل نفسه وشخصيته، فيحصن ذاته لمواجهة تحديات العصر المغرية".

افرام
من جهته، لفت رئيس الجمعية المهندس نعمة افرام الى ان "الانسان قيمة ووديعة ومن اجل ذلك عمل اصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان - الفتوح على خطى مؤسسها الراحل جورج افرام، وبتوجيه من رئيسها الفخري غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، على دعم قطاع التعليم في شقه الرسمي، تحصينا للتربية واحتراما للكرامة البشرية"، مضيفا "صحيح نمر في ظروف صعبة ايها الاصدقاء، لكن اياكم ان تفكروا يوما ان التردد سيصيب العزائم، على العكس من ذلك تماما، وزنة تنمية الانسان امانة في اعناقنا، وسنجعلها بأذن الله وزنات. وهي مبادرة اطلقها اليوم من وراء هذا المنبر بإسم مؤسسة جورج افرام بتقديم منحة سنوية تهدف الى تمكين الطلاب المتفوقين المتخرجين من مدارس كسروان - الفتوح الرسمية، من متابعة تحصيلهم الجامعي بالتعاون مع جامعة سيدة اللويزة وجامعة الروح القدس - الكسليك".

اضاف افرام: "اننا نؤمن ان العصامية هي افضل مدرسة للتنمية والتطوير، وحيث تكون العصامية مقرونة بالتفوق العلمي، لا بد ان يكون الحصاد وفيرا وفيرا"، معتبرا ان "طموحنا اليوم ان ننمي طاقات شبابنا في ارض كسروان والوطن، لتبدع هنا على ارض هذا الوطن، فيا ايها الاوائل، نحتفل واياكم بالفرح هذا المساء، ومن حقكم ان تفرحوا، فها انتم سجلتم العلامات الفارقة في ثانوياتكم الرسمية، وعلى رؤوسكم اكاليل الفخر والتفوق، رافعين قبعات الثقافة والوعي، فالف مبروك لكم، والشكر والتحية اوجهها الى وزارة التربية، واليكم يا ايها المعلمات والمعلمون والمديرات والمديرون".

وتوجه الى الاهل بالقول: "بتعبكم وعرق الجبين زرعتم، وها ان موسم الحصاد قد حان، ومن حقكم ان ترفعوا رؤوسكم وان نصفق معكم ولكم فخرا بأبنائكم".

وفي الختام قدمت الجمعية درعين تكريمتين للمديرين السابقين المتقاعدين حسين حيدر وروبير عبد الحي، والمكافآت المالية ل48 طالبا وطالبة، كما شرب الجميع بعدها نخب المناسبة. 

Contact us